1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة مجهول
 
أفضل إجابة

لمشاهدة الفديو علي اليوتيوب اضغط هنا

كلمات القصيدة

  • نم يا صغيري إن هذا المهد يحرسه الرجاءْ

  • من مقلةٍ سهرت لآلامٍ تثور مع المساء

  • فأصوغها لحناً مقاطعه تأجج في الدماء

  • أشدو بأغنيتي الحزينة ثم يغلبني البكاء

  • وأمدّ كفّي للسماء لأستحثّ خطى السماءْ.

  • نم لا تشاركني المرارة والمحنْ

  • فلسوف أرضعك الجراح مع اللبن

  • حتى أنال على يديك منىً وهبت لها الحياه

  • يامن رأى الدنيا ولكن لن يرى فيها أباه

  • غدك الذي كنا نؤمّل أن يصاغ من الورود

  • نسجوه من نارٍ ومن ظلمٍ تدجج بالحديد

  • فلكلّ مولود مكانٌ بين أسراب العبيد

  • المسلمين ظهورهم للسوط في أيدي الجنود

  • والزاكمين أنوفهم بالترب من طول السجود.

  • فلقد ولدت لكي ترى إذلال أمّه

  • غفلت فعاشت في دياجير الملمّه

  • مات الأبيّ بها ولم نسمع بصوتٍ قد بكاه

  • وسعوا إلى الشاكي الحزين فألجموا بالرعب فاه

  • أما حكايتنا فمن لون الحكايات القديمةْ

  • تلك التي يمضي بها التاريخ داميةً أليمةْ

  • الحاكم الجبّاروالبطش المسلّح والجريمة

  • وشريعةٌ لم تعترف بالرأي أو شرف الخصومة

  • ماعاد في تنّورها لحضارة الإنسان قيمة.

  • الحرّ يعرف ما تريد المحكمةْ

  • وقضاته سلفاً قد ارتشفوا دمه

  • لا يرتجي دفعاً لبهتانٍ رماه به الطغاة

  • المجرمون الجالسون على كراسي القضاة

  • حكموا بما شاؤوا وسيق أبوك في أصفاده

  • قد كان يرجو رحمةً للناس من جلاده

  • ماكان-يرحمُهُ الإله-يخون حبّ بلاده

  • لكنّه كيد المدلّ بجنده وعتاده

  • المشتهي سفك الدماء على ثرى بغداده.

  • كذبوا وقالوا عن بطولته خيانه

  • وأمامنا التقرير ينطق بالإدانه

  • هذا الذي قالوه عنه غداً يرَدّد عن سواه

  • مادمت أبحث عن أبيٍّ في البلاد ولا أراه

  • هو مشهدٌ من قصةٍ حمراء في أرضٍ خصيبة

  • كتبت وقائعها على جدرٍ مضرّجةٍ رهيبة

  • قد شادها الطغيان أكفاناً لعزّتنا السليبة

  • مشت الكتيبة تنشر الأهوال في إثر الكتيبة

  • والناس في صمتٍ وقد عقدت لسانهم المصيبة.

  • حتى صدى الهمسات غشّاه الوهن

  • لا تنطقوا إنّ الجدارله أذن

  • وتخاذلوا،والظالمون نعالهم فوق الجباه

  • كشياه جزّارٍ،وهل تستنكر الذبح الشياه؟

  • لا تصغ ياولدي إلى ما لفّقوه وردّدوه

  • من أنهم قاموا إلى الوطن الذليل فحرّروه

  • لو كان حقّاً ذاك ما جاروا عليه وكبّلوه

  • ولمَا رَموا بالحرّ في كهف العذاب ليقتلوه

  • ولما مشوا للحقّ في وهج السلاح فأخرسوه.

  • هذا الذي كتبوه مسموم المذاق

  • لم يبق مسموعاً سوى صوت النفاق

  • صوت الذين يقدسون الفرد من دون الإله

  • ويسبّحون بحمده ويقدّمون له الصلاة

اسئلة متعلقة